السبت، 2 أبريل 2011

جـديـد في جـديـد !؟ لمـاذا ، مـا الجـديـد !!؟

التصريحات و التصريحات المضادة هذه الأيام و التي تتطرق للتكليف المرتقب


لرئيس مجلس الوزراء القادم تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب الكويتي مهما


أتهم بالسلبية و الإتكالية تثبت الأحداث أنه شعـب حـي و دائم الحـراك ।


كما أن هذا الحراك المحمود بإتجاهيه التقدمي و الراديكالي يقدم خدمة قيمة


لمتخذ القرار تساعده على إتخاذ القرار السليم ...


لكن ما يهمني هنا هو القراءة السليمة لهذا الحراك الذي يعني أن


الشعب إرتقى منزلا عليـا لا يمكن لحكومة بمستوى حكومات السنوات


الست العجاف أن تصل إليه أو تواكب تطلعاته ...


إن شعبـا شبابه يقدم مثل هذه المبادرات الرائعة لا يمكن أن يحكم


أو يقتنع بحكم مجلس وزراء بالمستوىو العقلية و التفكير و الأداء


الذي كان عليه المجلس المرحوم غير المأسوف على شيخوخته أو شبابه ، لا يهم ॥!


إذن المرحلة تتطلب رجالا على قدر من العلم و المسؤولية السياسية تتطلب


مجموعة عمل متجانسة تجمعها القوة و الشباب و الحيوية و نظافة اليد


و بعد النظر بمنأى عن المحاصصة الكلاسيكية و عقلية إدارة المزارع


و السوبر ماركت ...


فهـل تأتي هذه المجموعة لقيادة البلد في هذه الظروف الدقيقة !؟


لو توفرت الإرادة الكويت تزخر بالرجال الأكفاء القادرين على قيادة السفينة


و الرسو بها على بر النجاح و الإستقرار


الله كريم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق