الأحد، 22 أبريل 2012

الـكـويـت .. الأعـــراض الإنـسـحــابـيــة ..!!؟

  
الأعـراض الإنـسـحـابـيـة ( Withdrawal ) هـي مـجـمـوعـة مـن الأعـراض التـي تـصـيـب الإنـسـان عـنـد إقـلاعـه مـن المـواد الكـحـوليـة أو الأدويـة المخـدرة أو حتـى مـن المـخـدرات !!؟
و مـا تمـر بـه الكـويـت هـذه الأيـام و مـا تشهـده السـاحـة السياسيـة فيهـا مـن أمـور مضحكـة مبكيـة ينـدرج تحـت تصنيـف الأعـراض الإنسحـابيـة لإنتشـال البلـد مـن مستنقـع الفسـاد الـذي سـاخ فيـه دون شعـور و فـي غفلـة مـن الـزمـن و بـدايـة عـلاج بـدأ بتحـديـد العلـة تمهيـدا لصـرف البلسـم الشـافـي بعـون الله !
و لا يستغـرب أبـدا هـذا الهـدوء الظـاهـري الـذي يصـل لحـد البـرود ممـا يسمـى بالأغلبيـة الإصـلاحيـة كمـا أنـه بالمقـابـل لا يستغـرب هـذا الهجـوم الـودي الصـاخـب مـن شـركـاء الحـراك السيـاسـي الشبـابـي عـلـى هـذه الأغلبيـة ...
فالجميـع علـى عجـلـة مـن أمـرهـم ، هـنـاك مـن يـرى أن الإستمـرار فـي التصعيـد
و المـواجهـة مـن مـوقـع المنتصـر هـو الحـل الأنجـع لتحقيـق المـزيـد مـن المكاسـب الشعبيـة بينمـا هنـاك مـن يـرى أن الأمـور تـؤخـذ بالحكمـة و الهـدوء و التخطيـط السليـم و اختيـار اللحظـات المنـاسبـة لكـل خطـوة علـى حـدة !!؟
هـذا مـن جهـة ، أما مـن جهـة أخـرى فمنظـر ( شـلـة ) مـا يسمـى بالأقليـة مـن فلـول الحقبـة الفيـروسيـة و المقربيـن منهم ، لظروفهم الخاصة ! ، أضحـى أعضـاءهـا فـرجـة للقـاصـي قبـل الـدانـي مـن خـلال المشـاهـد المليـودراميـة الهـابطـة التـي يقـدمـونهـا فـي كـل جلسـة مـن جلسـات البـرلمـان ..!
لكـن و بنظـرة تفاؤليـة حـذرة أؤكـد أن بـدايـة ظهـور هـذه الأعـراض الإنسحـابيـة ليسـت إلا بـدايـة التعـافـي بإذن الله و لا يعـول فـي هـذا المجـال إلا على الإرادة و المـواقـف الثـابتـة للشعـب الكـويتـي الـذي وعـى و مـل و عـزم عـلـى التغييـر ..!!؟  

الأربعاء، 22 فبراير 2012

إصـحــى يا غــافــل !!!؟ مـطـيـر لـيـسـوا الـغـفـران و الكـويـت لـيـ،سـت قـطـر ..!؟

زاد العبـث بخبـث و غبـاء بالنسيـج الإجتماعـي الكـويتـي خـلال العهـد البـائـد

لحكـومـات الفسـاد المتتـاليـة منـذ २००६ حتـى يـومنـا هـذا، و قـد استخـدم

المتنفـذون الجبنـاء أدوات مـن سقـط القـوم يعلفـونهـم و يـوعـزون لهـم بالإساءة

لفئـة اجتمـاعيـة أو لأخـرى لأهـداف اعتقـدوا بغبـائهـم الفـواح و فكـرهـم الطفـولـي

أنهـم سيصلـون لتحقيقهـا عـن طـريـق النهـج السـوقـي السـاقـط !!؟

و مـا زاد الطيـن بلـه ذلـك الإنـدفـاغ ( القطيعـي ) لبعـض العـامـة الذي وجـدت تلـك

الـدعـوات التـافهـة صـدى فـي أنفسهـم المشحـونـة و المهـزوزة و عـلاج يـرجـونـه

لمخـاوف لا وجـود لهـا إلا فـي مخيـلاتهـم المـريضـة !!؟

لـن أغـوص فـي تفـاصيـل المـوضـوع فهـو معلـوم للجميـع و قـد أشبـع بحثـا و تأييـدا

و معـارضـة ، لكـن الـرسـالـة التـى أرغـب فـي إيصـالهـا هنـا للغبـي الأكبـر محـرك

تلـك الـدمـى : إنتهـى الـدرس يـا غـبـي و خـاب مـسـعـاك !!؟

فقبيلـة مطيـر ليسـت بفخـذ الغفـران و الكـويـت ليسـت بقطـر فـدع عنـك أحـلام المـراهقيـن

و عـد إلـى رشـدك و ألجـم كـلابـك فلـن يسجـد المطـران إلا لخـالقهـم و لـن يخرسهـم

عـن الصـدح بالحـق إلا سكـرات المـوت و معهـم سـائـر الشـرفـاء مـن مختلـف مكـونـات

الشعـب الكـويتـي الأبـي !!؟

نـحـن و المطـران أهـل الكـويـت الحقيقييـن و الكـويـت لنـا جميعـا بالتسـاوي

شـركـاء فـي المغـرم و المغنـم شـاء مـن شـاء و أبـى مـن أبـى

و ليـذهـب المشككـون للجحيـم !!؟

إصـحــى يا غــافــل !!!؟

الثلاثاء، 17 يناير 2012

عــاشـقــي الـحــريــة و حــســن الإخـتـيــار ..!!؟










خـمـســون ألـف أم سـبـعــون أم تـسـعــون !؟



الـمـؤكـد أنـه جـمــع قـــد حــرك الـشـجــون !؟






ثــورة بـركــان حــركـت مـيــاه راكــدة !؟



و شـــروق أفـاقـت بـه عـقــول راقــدة !؟






تـوافـد الـجـمـع مـن كـل حــدب و مـشــرب



شـعـب حـــر مـثــابـر لا يـمــل و لا يـتـعـب






فـرقـتـهـم الأفـكـار و اجـتـمـعـوا عـلـى حـــب الـوطـن !؟



تـصـدوا للأشــرار و الـمـفـسـديـن و مـثـيـري الـفـتـن !؟






طــوبـى لـشـعـب حــر لـم يـخـرجـه الـجــوع للـشـارع



مـكـفــول مـن الـمـهــد إلـى اللـحــد و لا يـبــات جــائـع






لـكـنـه عـشـق الـحـريـة دافـعـه و ديـدنـه الـكـرامـة !؟



و مــا عـلـى عـاشـق الـعــزة تـثـريـب و لا مــلامـة !؟






و هـا أنـتـم الـيــوم أعــدتـم لـسـكـة الـحــق الـقـطــار



وقـود قـطـاركـم مـحـاربـة الـفـسـاد بـحـسـن الإخـتـيـار






فـاحـسـنـوا اخـتـيــار نـوابـكـم تـنـجـو الـبــلاد !!؟



و ارضــوا ضـمـائـركـم و اخـشـوا رب الـعـبـاد !!؟






طــوبـى طــوبـى للـشـعـــب الـحـــر الأبــي الـمـثـابـر



عـرف طـريـق الـحـق و عـلى الـفـاسـد تـدور الـدوائـر