الأربعاء، 30 مارس 2011

حـكــام تـخـــاف مـا تـخـتـشـيــش ..!!!؟

فـي لحظـة صفـاء رومـانسيـة مـع الـذات تبـادر إلى ذهني السـؤال التالـي :


مـا وجـه الشبـه بيـن المـراهـق سـيء التـربيـة و الزوجـة الكسـولـة المهملـة و الحاكـم


العـربـي !؟


و اكتشفـت دون أدنـى عنـاء أنهـم جميعـا يخافـون و لا يخجلـون أو كمـا يقـول أهـل الكنانـة


" ما يختشـوش ! " ...


و المتابـع لساحـة الأحـداث في عـرض الوطـن العربي الجـريـح و طـولـه يلمـس مـدى قلـة


الحيـاء و انعـدام الـوازع الـدينـي و الأخـلاقـي أو حتـى الإنسانـي لـدى أغلبيـة مـن أبتليـت


بهـم شعـوبهـم و سـاقتهـم الأقـدار لسـدة الحكـم


فعنـدمـا انفـرطـت المسبحـة و سـاخـت العـروش و بـدأت رؤوس الطغـاة التـي أينعـت و حـان


قطـافهـا بالتسـاقـط عنـد أقـدام الإرادة الشعبيـة ، تسـابـق زعمـاء العصـابـات في إغـداق


العطـايـا و تقـديـم التنـازلات الـي لو كانـوا قـد بادروا بهـا منـذ زمـن لرفعتهـم الشعـوب على


الأكتـاف و لأضحـت هتافـات تلـك الشعـوب : " الشعـب يريـد شكـر النظـام ! "


و لا شـك أن المسـألـة نسبيـة مـن حيـث إختـلاف الظـروف بيـن بلـد و آخـر و عليـه


فإن هنـاك أنظمـة حاكمـة هنـا أو هنـاك تتمتـع بقـدر لا بأس بـه مـن الإستقـرار أكثـر


مـن غيـرهـا إمـا عـرفـا أو من خـلال الدساتيـر المتوافق عليهـا ...


و السؤال الـذي ما ينفـك يطـل علينـا برأسـه من خـلال هـذا التكـالـب التغييـري :


هـل تحتـاج فعـلا الأنظمـة الأكثـر شعـورا بالإستقـرار للشعـور بشيء مـن الخـوف


الفطـري حتـى ترعـوي و تعـود للإلتفـات لمطالـب شعـوبهـا بعيـدا عن الصلـف و


الغـرور !؟


أعتقـد أن الإجـابـة على هذا التساؤل تحتـوي على الكثيـر من مكـونـات البلسم الذي قـد


يعيد الأمـور إلى نصابها الصحيح لتنطلـق الشعـوب في مسيرة التنميـة و التطـور بعيـدا


عـن الفسـاد و الإستحـواذ على مصائـر العبـاد و مقـدرات بلـدانهـم !


نعم ، قليـل من الخـوف و التوجـس قـد يجعـل الغافـل يفيـق ...


الثلاثاء، 22 مارس 2011

تـعـسـا لـحـكـومـتـنـا الـخـرقـاء و تـبـا لـمـثـيـري الـفـتـن ..!!؟

تـبــا لأدوات إشـعـــال الـفـتـنــة بــل تـبــا لـراعـيـهــا
و تـبـا لـحـكـومـة خـرقـاء لـن يـصـلـح الـعـطـار فـيـهـا
تـعـسـا أيـهـا الـطـائـفـيـون ॥ تـبـا لـكـم !
لـن نـكــون أبــــدا وقــــودا لـنـيـرانـكـم !
لـن نـكـون مـطـــايـا لـكـم و لـن نـكـون لـفـتـنـتـكـم وقـود
واعـون جـدا لـمـآربـكم و لـسـنـا أبـدا كـحـكـومـتـنـا رقــود
مـواطـنــون مـتـسـاوون مـن كــل الـطـوائـف !
لـيـس بـيـنـنـا مـتـواطـيء أو مـشـكـك خـائـف !
كـفـاك عـبـثـا بـمـصـيـرنـا أيـتـهـا الأصـابـع الـخـفـيـة
كـفـاك سـلـبـيــة فـاضـحــة يـا حـكــومـتـنــا الـغـبـيــة
كـفـاكـم نـبــاحـــا و نـهـشـــا لـثــوابــت الـوطــن !
يـا مـدعـي حـمـايـة الـثـوابـت يـا مـصـدر الـوهـن !
سـنـبـقـى كـمـا كـنـا دومـا شـعـب واحـد يـجـمـعـنـا وطـن
فـتـعـسـا لـحـكـومـتـنـا الـخـرقـاء و تـبـا لـمـثـيـري الـفـتـن

الأربعاء، 16 مارس 2011

رسـالـة " غــلا " الميمـونـي لأهـل الكـويـت ..!!؟

مـن " غــلا " الميموني لأهـل الكـويـت
أهــل الكــويـت أهلـي و عـزوتـي أنـاديكـم
أنـا " غـــلا " بـنـتـكـم و جـئــت أواسيكـم
أواسيكـم بـمـقـتـل أبـي الـمـغــدور !
أنــاديكـم لــردم بــئـــر الـشـــرور !
هــل تـقـبـلــون مـا عــانــاه أبــي يـا كــرام !!؟
الـتـنـكـيـل و الـتـعـذيـب و قـســوة الـلـئــام !!؟
والـــدي الـمـغـــدور مــــات و هــو يـصــرخ يـنـاديـنـي
غــلا حـبـيـبـتـي ، غــلا عـطـشـان، بـنـيـتـي إسـقـيـنـي
لـم تـسـمـعـوا صـراخـه أنـتـم و لـم أسـمـعـه أنـا !!؟
و يـتـلــذذ بــــذاك الـصـــراخ مـجــرم مـنـه دنـا !!؟
قـد إسـتـبــأح الـلـئــام كــرامـة إنـســان ...
أولـن يـكـشـف مـن ورائـهـم ؟ ألـن يــدان !؟
أنـاشـدكـم بـالله لا تـسـاومـوا خـفـافـيـش الـظــلام
إيـاكــم و ضـيـــاع دم أبــي ! إيـاكـم يـا كـــرام ..!