الاثنين، 26 يوليو 2010

فـســـاد رئـيــس إصـــلاحــي ..!؟

صـاح المنـادي :

" أبشـروا ! ( جـاكـم ) ولــد !!

جـاء المنقــذ ...

جـاء لـيـبـنــي الـبـلـــد !!


بـعـــد أن ذابــت أسـقــف بيـوتكـم مـن الـخــريـر

أبـشـروا ! فلكم وحـدكم ستبنـى مـدينـة الحــريـر


بـاعــونـا الأحـــلام ...

و عـاثــوا في الأرض فـسـاداً و إفـســادْ

ألـقـمـونـا الأوهــام ...

ادَّعــوا الإصــلاح زوراً و غـشـاً للعبـادْ



تـعـالــت أصـــوات الــدجـــل و الـنـفــاق و الـطــيــبـــة !!

دجـالـون .. مـنافـقـون .. و حتى طيبـون ، يا للمصيبـة !!


رئيـس إصــلاحـي و حـكـومــة إصــلاحـيــة !؟

فـلا تقنطـوا ! قـد يتـوبـوا يـومـا ( الحراميـة )


ملتحـون و ( وطنيـون ) ثعـالـب

تكالبــوا على الـكـعـكـةِ تـكـالــب


ذقـــون ( ورعٍ ) كـورق التــوت خـادعـة

نــقــروا عـلــى الـدفـوف

رقـصـــوا فـي صـفـــوف

هـزُّ وسطٍ و هـزُّ كـتــوف

شفطٍ للآحـادِ و الألــوف

انكـشـفـت عـوراتهـم و الصـلاة جـامعـة



و رويبضـاتٍ يـدعـون الأصـالـة و الوطنيـة

زرقـاءَ دمـائهـم ..!

للدولار ولائهـم ..!

أربـاحٌ ورائهـم .!؟

أربـاحٌ أمامهـم .!؟

يتفنَّنـونَ ، دون ذبـحٍ ، بشفـطِ دمِ الضحيــة



و ذوي الحناجـرِ الفـولاذيـةِ لاطمـي الخــدود

إن زاد الـرصـيــد !

قـالـوا الـقـصـيــد !

و إن جـف وريـد !

الـنـبـــاحُ يـزيـــد !

تجـارة رائجـة بالـدستـور و كـذب دون حـدود



و قبـلـيـيـن مسـاكيـن ، تائهيـن مغـيـبـيــن مجـرد تابعيـن !!

كالغـربـان يعجبهــا الحـمـام ...

ينشـدون العـيـش و السـلام ...

لا هـشَّ لا نـشَّ و لا كـــلام ...

الحـق لا أحــد منهـم يـــلام ...

فالمـلام نحـن ، رفعنـاهـم للنـور مـن حيـث كانـوا قابعيـن !!



كـل تـلــك الأطيـاف ، يا للـعـجـب ! اتفقـت على غيـر العـادة !!؟

الـحكـومـة فـاسـدة و الـرئيـس إصــلاحـي !

المصفـاة ســرقـت و الـرئيـس إصــلاحـي !

جـنسيات صـرفـت و الـرئيـس إصــلاحـي !

جـنسيات سـحـبـت و الـرئيـس إصــلاحـي !

أدجـل أم نفـاق ؟ أسـذاجـة هـي أو مشاركـة في الجـرم يا سـادة !!؟



يا من تنـادي .. صــهٍ

فالـولــد ذاهـب و البلــد باقيــة

سنأتـي يومـا بمكنسـةٍ

و نكـنـس كـل العقـول البـاليـة



و ستعـود الــدار كمـا كانـت و سيعـود الـزمـن الجميـل

و غـداً سيعـود الإصــلاح

و سنلبـي نــداء الـفــلاح

و ستنـدمـل كـل الجــراح

و نرتدي للنصـر وشـاح

و نعـود كمـا كنـا أهـل الـدار و أسيـادهـا و بعـدلٍ نكيـل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق