تبـا للـطـغــاة ..!

لا لاغـتـصــاب الـكــرامـة .. لا لـتـكـمـيــم الأفــــواه

تـبـا لـشـعـــب لا يـنـتـفــض .. و تـبـــا للـطـغـــــــاة

قـد تـشـتـرون الـبـعــض بـمـلء الـجـيـوب ...

لـكـنـكـم أبـــدا لـن تـسـتـمـيـلـوا القـلـــوب ...

كـبـلــوا الأيــادي بالـســلاســل و غـطـــوا الـعـيــون !

خـــذوا أجـســادنـا و ألـقــــوا بـهــا فـي الـسـجـــون !

لـكــن قـلــوبـنـــا لـم و لـن تــدخـلــوهـــا ...

و عـقــولـنــا واعـيــة و لـن تـدنـســوهـا ...

( مـحـمـد ) سـيـبـقــى رمـــزا للإبـــاء و الـكـــرامـة

يـقـــود الـنــاس للـنــور دون ( بـشـت ) و عـمـامـة

إلـى مـتـى الـــذل و الـهــوان و الـسـلـبـيــة !؟

يـا شـعـبـا جـبـل عـلـى الـعــــز و الـحـمـيـة !؟

ألا يـعـــود دم الـكــويـــت لـيـجــــري فـي الـعـــروق ؟

أمـا لـشـمـس الـكـرامـة بـعــد الـظـــلام مـن شــروق ؟

مـن أجـلـــك يـا كــويــت سـنـسـيــر عـلــى الـرمـضــــاء حـفـــاة

و سـنـبـيــع الــروح كــي تـعــودي دار عـــز و خـيــر و رفــــاه

و لـيـكـبـلـوا الأيـادي و لـيـغـطــوا الـعـيــون

و لـيـلـقـــوا بأجـسـادنـا بـتـلــك الـسـجــــون

لـكـن الـقـلــوب ستـبـقـى بـحــب الأرض عــامــرة

و عـقـولـنــا سـتـبـقـى لـنـا الـنـاهـيــة و الآمــــرة