صـاح المنـادي :
" أبشـروا ! ( جـاكـم ) ولــد !!
جـاء المنقــذ ...
جـاء لـيـبـنــي الـبـلـــد !!
بـعـــد أن ذابــت أسـقــف بيـوتكـم مـن الـخــريـر
أبـشـروا ! فلكم وحـدكم ستبنـى مـدينـة الحــريـر
بـاعــونـا الأحـــلام ...
و عـاثــوا في الأرض فـسـاداً و إفـســادْ
ألـقـمـونـا الأوهــام ...
ادَّعــوا الإصــلاح زوراً و غـشـاً للعبـادْ
تـعـالــت أصـــوات الــدجـــل و الـنـفــاق و الـطــيــبـــة !!
دجـالـون .. مـنافـقـون .. و حتى طيبـون ، يا للمصيبـة !!
رئيـس إصــلاحـي و حـكـومــة إصــلاحـيــة !؟
فـلا تقنطـوا ! قـد يتـوبـوا يـومـا ( الحراميـة )
ملتحـون و ( وطنيـون ) ثعـالـب
تكالبــوا على الـكـعـكـةِ تـكـالــب
ذقـــون ( ورعٍ ) كـورق التــوت خـادعـة
نــقــروا عـلــى الـدفـوف
رقـصـــوا فـي صـفـــوف
هـزُّ وسطٍ و هـزُّ كـتــوف
شفطٍ للآحـادِ و الألــوف
انكـشـفـت عـوراتهـم و الصـلاة جـامعـة
و رويبضـاتٍ يـدعـون الأصـالـة و الوطنيـة
زرقـاءَ دمـائهـم ..!
للدولار ولائهـم ..!
أربـاحٌ ورائهـم .!؟
أربـاحٌ أمامهـم .!؟
يتفنَّنـونَ ، دون ذبـحٍ ، بشفـطِ دمِ الضحيــة
و ذوي الحناجـرِ الفـولاذيـةِ لاطمـي الخــدود
إن زاد الـرصـيــد !
قـالـوا الـقـصـيــد !
و إن جـف وريـد !
الـنـبـــاحُ يـزيـــد !
تجـارة رائجـة بالـدستـور و كـذب دون حـدود
و قبـلـيـيـن مسـاكيـن ، تائهيـن مغـيـبـيــن مجـرد تابعيـن !!
كالغـربـان يعجبهــا الحـمـام ...
ينشـدون العـيـش و السـلام ...
لا هـشَّ لا نـشَّ و لا كـــلام ...
الحـق لا أحــد منهـم يـــلام ...
فالمـلام نحـن ، رفعنـاهـم للنـور مـن حيـث كانـوا قابعيـن !!
كـل تـلــك الأطيـاف ، يا للـعـجـب ! اتفقـت على غيـر العـادة !!؟
الـحكـومـة فـاسـدة و الـرئيـس إصــلاحـي !
المصفـاة ســرقـت و الـرئيـس إصــلاحـي !
جـنسيات صـرفـت و الـرئيـس إصــلاحـي !
جـنسيات سـحـبـت و الـرئيـس إصــلاحـي !
أدجـل أم نفـاق ؟ أسـذاجـة هـي أو مشاركـة في الجـرم يا سـادة !!؟
يا من تنـادي .. صــهٍ
فالـولــد ذاهـب و البلــد باقيــة
سنأتـي يومـا بمكنسـةٍ
و نكـنـس كـل العقـول البـاليـة
و ستعـود الــدار كمـا كانـت و سيعـود الـزمـن الجميـل
و غـداً سيعـود الإصــلاح
و سنلبـي نــداء الـفــلاح
و ستنـدمـل كـل الجــراح
و نرتدي للنصـر وشـاح
و نعـود كمـا كنـا أهـل الـدار و أسيـادهـا و بعـدلٍ نكيـل
مـن هـذه الشـرفـة أطــل علـى الآخـريـن إطـلالـة البـركـان بكـل حالاتـه فـي خمـوده و ثـورتـه ...
الاثنين، 26 يوليو 2010
فـســـاد رئـيــس إصـــلاحــي ..!؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق