إسمـح لـي بـدايـة قـارئـي
الكـريـم أن أوجـه خطـابـي لـك أنــت
و أنـت فقـط و بالـذات أنـت ، و إلـى كـل مـواطــن
علـى المستـوى الـفـردي ...
لـن أوجـه الخـطـاب إلـى الحكـومـة و لـن أنـاشـد القيـادة السيـاسيـة
لـن ( أستفـزع ) بنـواب مجلـس الأمـة
و لـن أستحـث مـؤسسـات المجتمـع المـدنـي بمختلـف مشـاربهـا أن
تـواجـه مسـؤوليـاتهـا و تقـوم بالتحـركـات المطلـوبـة ...
نعـم أخـي / أختـي خطـابـي مـوجـه لـك أنـت و سـؤالـي بإختصـار :
إلـى متـى سلبيتـك ؟
لمـاذا دائمـا تعتمـد علـى الآخـريـن لأخـذ حقـك ؟
هـل تـدرك حقـا أنـك شـريـك فيمـا تحـت و ما فـوق هـذه الأرض ؟
أم أنـك تشعـر أنـك مـرتـزق أو عبـد مملـوك يغـدق عليـه
الإقطـاعيـون و الأسيـاد العطـايـا و الهبـات !؟
أم مقتنـع أنـك لسـت إلا أجيـرا يأخـذ أجـرا مقبـولا على ما يعمـل ، و
ما لا يعمـل أحيانا !؟
الـريـاضـة في تـدهـور و الشبـاب مهملـة أبسـط إحتيـاجـاتهـم !
البنـى التحتيـة مستهلكـة و تجاوزهـا الزمـن !
الصحـة معتلـة و التطبيـب في إنحـدار و من ترقيـع إلـى تـرقيـع
جـديـد !
التعليـم فـي آخـر الأولـويـات ( إذا فيه أولويات أصلا ) و الحلـول دائما
مزاجيـة و شخصيـة !
سيطـر ( الغـول ) علـى مقـدرات الـدولـة و أصبـح كـل شـيء يفصـل
علـى قياسـه
القـوانيـن تسـن لخـدمتـه و المنـاقصـات تقـدم غـربانـا لـرضـاه و و
و ....!
( حتـى أكـون واضـح ، أعنـي بالغـول الدائرة الضيقة من كبار التجار
اللي عايشين مناشير )
الغـلاء في كل شـيء و بزيادات مصطنعـه و مـدخـول المـواطـن لا
يزيـد !
و و و و و .... و ماذا بعـد ؟
أيـن ردة فعلـك ؟
ألا تعلـم بأن سلبيتـك هـي رسـالـة رضـى عـن الأوضـاع ؟
فهـل حقـا أنـت راضـي ؟
هـل تستطيـع عمـل شـيء غيـر متابعـة الصحـف اليـومـيـة
و الـدعـاء ؟!
إلـى متـى السلبيـة ؟
و متـى نستحـق لقـب شعـب حـي ؟
أتسـائـل أحيـانـا كثيـرة ... فهـل من مجيـب ؟؟؟
هـل نحـن حقـا رجـال أم مجـرد كائنـات إستهـلاكيـة !؟
تقبلـوا ودي تقـديـري
مـن هـذه الشـرفـة أطــل علـى الآخـريـن إطـلالـة البـركـان بكـل حالاتـه فـي خمـوده و ثـورتـه ...
الأحد، 25 يوليو 2010
هـل الكـويتيـون حقـا رجـال أم مجـرد كائنـات إستهـلاكيـة .!؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق