سـلـطـة مـارقــة .. نـــواب فـاســدون و شـعــب خــانـع
و همــوم نـائـت بـحـمـلـهــا الجبـال و غـضــت المضاجـع
ضـيــاع و فـســاد عــارم ...
و قـانـــون غـــاب صــارم ...
أضـحـيـنـا رعـايـا غـابـة قـويـهـا يـأكــل الـضـعـيـف
و السلطـة جــل هـمـهــا تحـديــد وجهـة المصيـف
******
حـكـومـة مـسـرح عـرائـس و بـغــال
تـنـفـيــذ دون استـفـســار و ســؤال
بـغــال تـحـمـل عـلـى ظـهــورهـا الـهـبــات و الـكـنــوز
و عـلـى صـرة بـرسـيـم مـن أسـيـادهـا بالـكــاد تـحــوز
و نــواب الـخـيـبــة و الـجـحــود ...
فـاغــرة أفـــواهـهـم و رقــــــود ...
******
نــوابـنــا أو نــوائـبـنــا يـصـنـفـون ثــلاثــة أقـســام
قـسـم صــادق و قـسـم كـــاذب و قـسـم لا يــلام
الـصــادقــون حـمــاة الـوطــن ...
و الكــاذبــون أهــــل الـفـتــن ...
و مـن لا يـلامــون خــاوي الـجـيــوب و الـعـقــول
فالـمــلام مـن راهــن عـلـى ( كــدش ) الخيــول
******
حـكـومـتـنــا مـتـواطـئـة مـجــرمــة
كــافـــرة و بـالإســــم مـسـلـمـــة
و نــوابـنــا بـالإســم فـقــط هــم مـسـلـمــون
و هــم بـمـصــالـــح أمـتـنــا حـقـــا كــافـــرون
تـكـتــلات و تـجـمـعــات و أحــزاب
و الـفـاصـل بـيـنـهـم قـانـون غــاب
******
و الـشـعـب شـعـــب لا مـبـــالاة و ذل و خـنـــوع !
يـبـكـي عـلـى أطـلال الماضـي و يـذرف الـدمـوع !
شـعــب غــارق فـي الـسـلـبـيــة
و إن كـــان ذو عـــزة و حــمــيــــة
******
شـعـب ( حـزة الـحـزة ) بـان مـعـدنـه الأصـيـل
تـعــددت مـشـاربـه لـكـن ولائـه أبــدا لا يـمـيـل
لـكـنـه الـيــوم شـعــب لا يـبـالــي
هـذا مـالـك و هــذا لـي و مــالــي
أمـا كـفـانـا ذلا و قـهــرا و سـلـبـيــة !؟
أمــا آن أوان الـفــزعــة و الـحـمـيــة !؟
******
أيـن أحـفــــاد أبـطــال الـرقــة و الـصــريـف !؟
أيـن أحـفــاد أبـطــال الـجـهــراء !؟
أتـقــدم هــو أم عـــودة للـــوراء !؟
أيـومـض فـي ظـلام الـفـسـاد نـور شـريـف !؟
******
كـفـاك يـا شـعـبـنــا الأبـي ذل و مـهــانــه
كـفـاك قـبـولا لـرمــاح الجــور و سـهـامــه
أمــا زلـتــم تـصــدقــونـهــم !؟
أمـا لـمـسـتــم كــذبـهـــــم !؟
إنـهــم لا يــرونـكـــم إلا نــمـــل و جــراد و ذبــــاب ...
لـو تـمـكـنـوا مـنـكـم لـداسوكـم بـنـعـل و قـبـقـاب ...
******
دمــاؤهـم الـزرقــاء مـسـيـطــرة
و رائــحـــة قـذارتـهــم مـعـطــرة
مـا دامــت الـسـلـطــة بـغـلــة و حـمــار !
يـمـتـطـيـهـا صـغــارهـم قـبــل الـكـبـــار !
لا يــلامـــون و عـلــى الــدنـيــا الـســلام
و الـشـعــب الـخـانـــع هـــو مـن يـــــــلام
هـــل تــعــــون !!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق