إعـتــاد أهـــل شـبــه الجـزيــرة أن يـتـبـاشـروا بالمـوالـيـد
و يا لـروعـة البـشـرى إن كـان ذكـرا و ( البـشـارة ) تـزيـد
نـعـم ، تـبـاشـرنـا و تـبـادلـنـا التـهـانـي و فـرحـتـنـا كـبـيـرة
عـلـى أمــل أن يـكـون المـولـود فـي بـحــر الفـســاد جـزيـرة
جـزيـرة للـصـدق و الخـبـر المـوثـق الأكـيـد !
دون تـدلـيـس و لا تـقـديـس لعـمـرو أو يـزيـد !
و عـلـى أمـل أن يـكـون للـرأي الحـر فـيـهـا مـكـان
بـعـيــدا عـن احـتـكــار سـيـــد العـصــر و الـزمــان
نـبـارك لأنـفـسـنـا قـبـل أن نـبـارك لـنـاشـريـهـا
مـبـروك لـنـا و لـكـم و لا عـــزاء لمـنـافـسـيـهـا
قـد تـحـقـق الأمـل و صـدقـت الـرؤيـا و تأكـد الخـبـر
و تـم نـشـر الـعــدد الأول مـن جـريـدتـنـا " سـبـر "
هـلـمـوا أبـنـاء ( ديـرتـي ) لنـرفـع الصـوت و نـردد النـشـيـد
وطـنـي الكـويــت سـلـمــت لـلمـجــد فـمـجــدك هـــو مـا نـريــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق