سـقـطـت حـواجـز الـخـــوف و خـــرج الشـعـب ثـائـر
و سـقـطـت ورقـة التـوت عـن عـورة الحـاكـم الجـائـر
حـنـاجــر تــــزأر تـــردد : نــريــد الـكـرامـة !
تـهـاوت عـروش الطـغـاة و أضـحـت قـمـامـة !
تـسـابـقـت الفـئـران تـقـفـز مـن السـفـيـنـة
سـيـف العـدل يـلـمـع و سـوابـقـهـم مـشـيـنـة
تـلـفـت الطـغـاة يـبـحـثـون فـي كـل إتـجــاه !!؟
أيـن مـحـبـيـنـا الطـامـعـيـن فـي مـال و جـاه !!؟
كـيـف أضـحـيـنـا وحــدنـا بـيـن مـطـرقـة الـواقـع و سـنـدانـه !؟
كـيـف بـربـكـم نـمـسـي أعــزة و نـصـبـح عـلـى ذل و مـهـانـة !؟
إنـه القـصـاص أيـهـا الطـاغـي المـسـتـبــد المـتـجـبـر
فـكـم ظـلـمــت و كــم عـذبــت و كــم ســرقــت و أكـثـر
مـرحـى لـشـبـاب مـتـحــرر يـزحـف للـمـجــد ثـائـر
و تـعـسـا لـغـبـاء طـغـاة تـعـلـم بـمـصـيـرهـا و تـكـابـر
لا عـزة إلا للأحـرار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق