عـنـدمــا يـحــاول الأغـبـيــاء الـعـبــث بـمـصــائـر الأسـويـاء !
و يـسـلـطـون الحـثـالـة الأغـبـى لـبـث الـروح فـي مـومـيـاء !
فـيـصـدمـون بـربـاطـة جـأش الـواقـع
و قـــوة الـحــق الـجـلــي الـنــاصـــع
فـيـبـدأون الـتـلـفـت يـسـرة و ذات الـيـمـيـن !
أيـن مـن كـانـوا حـولـنـا ؟ أيـن الـمـطـبـلـيـن ؟
******
أيـن " الـدمـبـكـجـيـة " و أيـن قـرع الـطـبــول !؟
لـمــاذا أصــــاب زهـــــور عـصــرنـا الـذبـــول !؟
أذبـلــت حـقــا زهـــــورنـا و عـصـــر تـسـلـطـنــا إلـى زوال ؟
أسـنـبـكـي يـومـا كـالـنـسـاء وطـنــا لـم نـصـنـه كـالـرجـال ؟
أطـغـاث أحـلام هـي يا تـرى ؟ أم تـراه كـابـوس !؟
أم أن مـا جـرى لـيـس إلا الـدق فـي النـاقــوس !؟
******
و مـن خـلـف غـبــار الـحـطـام أطـلـت عـلـيـهـم بـشـمــوخ !
شـامـخـة فـاتـنـة لـم تـعـرف الإنـكـسـار أبـدا و لا الـرضـوخ !
و إن غــزى الـشـيـب شـيـئـا مـن شـعـرهـا الـطـويـل !
و بـانـت فـي وجـهـهـا تـجـاعـيـد مـن الـهـم و الـعـويـل !
و بـحـنـان الأم و حــزم الـوالـد طـمـنـتـهـم ثـم حــذرت !؟!
أبـنـاء جـوفـي و دم عـروقـي جـهـود عـدوكـم أثـمـرت !؟!
******
فـبـاتـت تـنـمـيـتـكـم تـنـمـيـة للـفـسـاد !
و مـلاحـقــات للـشــرفـاء مـن الـعـبـــاد !
و أضـحـى الـتـنـاصـح بـيـنـكـم أقـــرب للـقـتـال !
و أضـحـيـتـم لأربـاب الـفـتـن أسـفــارا و بـغــال !
ألا تـعـــــون بـأن الـمـخـاطــر مـازالــت بـأرضـكـــم تـحـيــق ؟
ألا تـسـتـطـعـمـون الـسـم الـذيـن تـسـقـونـه عـلـى الـريـق ؟
عــــودوا لـرشـدكـم و تـمـسـكــوا بـي أبـقـى لـكـم !
و لـيـكـن مـرجـعـنـا الـدسـتـور مـحـكـومـيـن و حـكـم !
و تـبـقـى الكـويـت لأهـل الكـويـت ..!
مـن هـذه الشـرفـة أطــل علـى الآخـريـن إطـلالـة البـركـان بكـل حالاتـه فـي خمـوده و ثـورتـه ...
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010
هـل سـنـبـكـي كالـنـسـاء وطـنـا لـم نـصـنـه كـالـرجـال !!؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وكأنني أقرأ لجبران خليل :)
ردحذفصح لسانك
ويجب أن يكون لنا موقف
الله يسلمك
ردحذفعزيزي le koweit
و صح بدنك
و أين نحن من العظام ؟
هذه ليست إلا مشاعر مترجمة على ورق ...
مرحبا بك