نـجـد
في الكثير
من دول العالم
الفقيرة مجموعات من البشر
تتضور جوعا بسبب الفقر الشديد
و الجفاف الطاغي و فسـاد السلطـات الحاكمة
و معاناة هؤلاء المساكيـن مردهـا
إتفاق الظروف الطبيعية مع شياطيـن البشـر ضـدهـم ..!
و نحـن في الكويـت بلـد الخير و الخيرين
لا نعرف الجوع حتى معرفة وجه لما حبى الله هذه الأرض
من خيرات كثيرة لا منـة لمخلـوق فيهـا ...
لكننـا بالمقابـل أيضـا ( نتضـور ! ) ، لكننـا نتضـور قهـرا مما وصلنا
إليـه من تراجع و إخفـاق على كل المستويات
و لمستوى الضـلال و الطغيان و الغرور و الكفر بالدستور
و تطويع القوانين لخدمة أهداف من يهيمن على مقدرات الوطـن
بعيدا عن الصالح العام للوطن و السواد الأعظم من المواطنين ...
نعم أيها الأحبـة ، إن المواطن الكويتي السوي الذي لم ينخرط فـي
جوقات المطبلين و المزمرين و المستفيدين مما ينثره أباطرة الفساد
من فتات عند أقـدامهم و على عتبـات عروشهم العاجيـة،
هـذا المواطن السوي ( يتضـور قهـرا ) ، و أعتذر مقدما إن لم يرق
هذا المصطلح للبعض الذي قد لا يكون مطروقا في استخداماتنا
اللغوية اليوميـة ، و من هذا المنطلق و كأحـد هؤلاء المتضورين ،
على الرغم من وزني الزائد و كرش الوجاهة الذي جعلني
أمقـت مـلابس الفرنجة و أهيم عشقـا بثيابنـا التراثية الفضفاضة ،
و سعيـا للتخفيف من نوبـات الكـآبـة التي تنتابني يوميـا كما
تعصـف بأمـزجـة غيري من المواطنيـن بلا شـك ، قـررت أن أفضفـض
هنـا ببعـض مما يكتنـز في خلجاتـي
على شكل يوميات متجـددة و إن كانـت الرتابـة تغلـف حياتنا اليومية
بفضـل من يسعـون لأن نصـاب باليأس و الملـل
لكننـا إن شـاء الله ماضـون في تفاؤلنـا و في فضـح مخططاتهم
المكشوفـة و الساذجـة لسرقـة وطـن و تحييـد إرادة مـواطـن
أرجـو أن تحظى هذه اليوميات بالمتابعـة و القبـول
و للجميـع الــود و التقـديـر
و لـوطننـا العـز و التقـدم و الإزدهـار
الثــلاثـاء 30 11 2010
بـخـبــث و دهــاء و طــأطــأة و تـخــاذل !
طــارت جـلـسـة اليـوم من بين الأنامـل ؟
بـخـبــث الـحـــربـاء و دهــــاء الـثـعــالـب
و طــأطـأة النـعــام و تـخــاذل الطـحـالـب
طـارت الـجـلـســة ..!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق