إهــداء للأخ و الصـديـق
" عـاشـق خـزامـى "
حـفـظـه الله و رعــاه ...
سـألـنـي مـتـألـمـا : مـا لـهــا ( ديـرتـي ) أضـحـــت سـبـيـــة !؟
تـوارى الـرجـال فـيـهـا ، لـم أعــد أرى ســوى ( دمـبـكـجـيـة )!؟
يـطـبـلــون لـسـمـو الـفـســاد و سـمــو الـفـشـل !
فـيـا لـسـمـــو مـزمـارهـم و يـا لـسـمـــو الـطـبــل !
ركـبــوا زبــد الـبـحـر و أضـحـوا جـمـيـعــا ( ركـيـبـيـة ) !
ألا قـبـحـــوا ! راكــب و مـركــوب و جـمَّـــال و مـطـيــة !
أجـبـتـه مـتـلـفـتــا و فـي فـمـي مــــاء و خـشـيـة مـن قـضـيـة !
و مـالـك و ( دمـبـكـجـيـة ) سـمــوه ؟ ألـيـسـوا بـمـثـلـك رعـيـة !
ألـيـســوا عـشــاق أقـســـاط مـثـلـنـا يـكـرهــون ( الـكــاش ) !؟
ألا يـعـيـشــون كـمـا تـعـيـش و أعـيـش أنـا عـلـى الـمـعــاش !؟
دعـهـــم لأرزاقـهـم و دع عـنــك الـحـسـد !
فـحـسـدكـم لـبـعـضـكـم سـيـدمـر الـبـلـد !
لـكـن يـا صـديـقـي يـا عـاشـق الـوطـن و عـاشـق الـمـفــردات الـمـسـتــوردة
بالله عـلـيـك أفـدنـي ، ( دمـبـكـجـيـة !؟ ) ، مـاذا تـعـنـي ؟ يـا لـقـبـح الـمـفــردة
إلـيــك ردي يـا أخــي و بالـتـفـصـيـل الـمـمــل ...
و بـريـد مـسـتـعـجـل و مـسـجـل لـك سـيـصـل ...
( دمـبـكـجـيـة ) مـفـردةمـن سـبـعـة حــروف !
و إجـمـالـهـا راع و عـلـف و دجـاجـة و خـروف !
د - م - ب - ك - ج - ي - ه
الـدال دمـاء بـاردة يـخـشـى مـن بـرودتـهـا أن تـتـخـثـر !
الـمـيـم مـيــول داجـنـة أدمـنـت أن الـعـلـف لـهـا يـنـثـر !
الـكـــاف كــلام مـمـجـوج مـكـرر و فـي كـل يــوم يـكــرر !
الـجـيـم جـمـع نـفـاق تجمعه الدنانـيـر و بـهـا يـتـبـعـثـر !
الـيـاء يـومـيـاتـهـم تـقـبـيـل كـفـوف و لـعـق حـذاء أقـذر !
الـهــاء هـامـش هـم عـلـى شـمـال الـتاريـخ لـن يـذكــر !
بـوركـت أخـي كـفـاك شـرحـا و كـفـاك تـأويــلا
و كـفـى كـويـتـنـا الـثـكـلـى صـراخــا و عـويــلا
إصـبــروا و صـابــروا و بــدلـــوا بـالـعـمــل الـنـحـيـب
و سـيـروا دون يـأس قـد قـيـل غـدا لـنـاظـره قـريـب
بـوركـت أخـي كـفـاك شـرحـا و كـفـاك تـأويــلا
ردحذف