لـن نـهـنـئــكَ أبا عُـمَــرٍ أبــداً بـل سـنُـهَـنـىء سـاجـنـيــك !
كـانــوا مـعـتـقـلـيـنَ لَـديـكَ و فَـضْــلاً أَطـلَـقـتَ سـراحـهـم !
صَـمَّ آذانـهـم زئـيــرُكَ بالـحــقِّ دونَ إسْـتِـكـانَـة
فـأرادوا لَــكَ الـــذُّلَّ و الإنـكِـسـارَ و الـمَـهَــانَــة
و نَـسـوا أن الـكُـويـتـي حُـــرُّ لا يُـهــان !
لا يَـهـــابُ مَـخـالِـبَ الـقِـطَــطَ السِّـمــان !
وسـوسَ شـيـطـانُـهـم و عـلـى سَـلْـبـيـتـنــا كانَ رِهـانَـه
فَــرَفَــعَ الأحْــــرارُ أَصـواتـهـم : حُــريَّـتُـنـا مُـصــــانَــة
ألَـمْ يَـعـــوا بِأنَّـهُ قَــدْ تَـغـيَّــرَ الـزَّمــان ؟
و ما شَـعــبُ الكـويـت بِـشَـعـبٍ جـبـان ؟
أرادوا بِـسَـجـنـكَ تَـقـصـيـصَ جَـنـاحـيـكَ و إرْهــابَ مُـحـبـيـك
فَـعُـدتَ لنـا أقـوى كـمـا قَـويـنـا نـحـنُ و هُـم خَـــابَ رَجــاؤهُـم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق